Skip to content Skip to footer

رسالة بقلم الدكتور جيلبير المجبر إلى معالميه: أعزائي المعلمين والمعلمات

أعزائي المعلمين والمعلمات،

في هذا اليوم المميز، أود أن أعبر عن عمق امتناني وتقديري لكم جميعًا. أنتم البناة للأحلام والمؤسسون للطموحات، والمصدر الأسمى للإلهام والقوة في وجه التحديات. قدّمتم الضوء في أيام الظلام والأمل في أحلك اللحظات.

بفضلكم، نحن نبني أجيالًا متميزة ومجتمعًا قويًا. أنتم القلب النابض للتعليم، والروح المضيئة للمستقبل. أساتذتنا الأعزاء، أنتم عماد العلم ورواد النجاح. بتضحياتكم وتفانيكم، غيّرتم حياتنا وشكلتم مصيرنا.

أنتم أساتذة الأجيال، الرواد في عالم الإرشاد والتوجيه. بأياديكم الناعمة، نسجتم خيوط الأمل والتغيير في حياتنا. أساتذتنا الأعزاء، أنتم الأصدقاء والمرشدين في رحلة النمو والتطور. بكلماتكم السحرية وحنانكم اللامتناهي، أضفتم لمسة خاصة على حياتنا.

أنتم أعمدة الحكمة ومنابر العلم، تتوهجون كنجوم في سماء التعليم. بحبكم الكبير وتفانيكم اللا محدود، قدّمتم أكثر من مجرد دروس. أساتذتنا الأعزاء، لقد صنعتم منّا أبطالًا يحملون راية العلم والتقدم.

أنتم النقاط الساطعة في لوحة الحياة، تضيئون دروبنا بعلمكم وحكمتكم. أدعوكم إلى الصبر والتحمل، فأنتم لم تكونوا مجرد معلمين، بل كنتم قدوات ومثلًّا يحتذى به في الحياة.

في هذا الزمان الذي يتطلب منا التفكير والعمل الجاد لبناء مستقبل أفضل، فإن دوركم يتعدى تقديم المعرفة إلى صناعة القادة والمبدعين والمواطنين النشطين. رغم أنكم غادرتم عالمنا، فإن ذكراكم وتأثيركم ما زال يعيش في قلوبنا وذاكرتنا.

أردت أن أقول لكم شكرًا، لأنكم لم تكونوا مجرد معلمين، بل كنتم قدوات ومثلًّا يحتذى به في الحياة. نعم، لقد رحلتم عنا، ولكن ذكراكم ستظل خالدة، وسنواصل نقل مبادئكم وقيمكم إلى الأجيال القادمة.

في هذا اليوم، أتذكركم بكل الحب والامتنان، وأعد بأنني سأحمل شعلتك م وأواصل مسيرتكم، لأنني مدين لكم بأن تبقى ذكراكم حية ومشرقة دائمًا.

مع كل الحب والاحترام،

تلميذكم جيلبير المجبر

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.