عطفا على دعوة رئيس بلدية غلبون المهندس ايلي جبرايل التقى في مبنى البلدية رئيس و اعضاء المجلس البلدي وجمع من الاهالي .
بعد ترحيب من رئيس البلدية جبرايل ، عرض لأوضاع السوريين في غلبون والتي لا تشوبها اية مشاكل بل هناك تعاون معهم كَيَد عاملة في مختلف قطاعات العمل ، من الاعمال البلدية الى الأعمال المنزلية الى الأعمال الزراعية وخاصة في مواسم قطاف الزيتون والمهرجانات الدينية والسياسية.
وشرح الرئيس ما تقوم به البلدية من ناحية تطبيق القوانين والقرارات الصادرة عن السلطات الحكومية وعن وزارة الداخلية وقائمقامية جبيل فيما يتعلق بالعمالة السورية.
وأن أهالي غلبون يحترمون السوريين العاملين لديهم طالما هم يعملون ضمن القانون ويحترمون عادات وتقاليد أهالي البلدة .
وقال : لا يوجد نازحون في غلبون وان كل العمال الموجودين في غلبون وفدوا ما بين عامي ٢٠١١ و ٢٠١٣ ، وبعضهم موجود منذ اكثر من 30 سنة.
وأضاف : ان العمال السوريين يقومون بالأعمال الزراعية ويساعدون بالمشاريع الاقتصادية والمناسبات الدينية والمهرجانات السياحية الصيفية ورغم كل ذلك قامت البلدية بواجباتها بضبط العمال ومراقبتهم وتقديم المعلومات الشخصية عن كل عامل او مقيم مع عائلته وقد تم جمع وتصوير وحفظ اوراقهم الثبوتية في الملفات وخاصة إجازات العمل والاقامات المنتهية او المجددة وإحصاء عدد الموتوسيكلات والسيارات او اي وسيلة نقل وما اذا كانت مسجلة ولديها اوراق ثبوتية من ناحية الوكالة او مسجلة باسم لبناني.
ثم قام الرئيس بتسمية كل العاملين السوريين في غلبون وشرح وضعهم القانوني وطلب من كل الاهالي الاطلاع على هذه المعلومات ووضع الملاحظات عليها واذا ما كان هناك معلومات بحاجة للتصحيح او التعديل
وأعلن رئيس البلدية عن عدد المتواجدين في غلبون كما يلي:
*السوريون المقيمون في غلبون عددهم 18 عامل
*من اصل 18 عامل سوري هناك 13 عامل لديهم زوجات واولاد
*الاولاد عددهم 32 ولد
وقد قامت بلدية غلبون بتسليم كل هذه المعلومات منذ عدة سنوات الى السلطات الأمنية من جيش وأمن داخلي وأمن عام، وكل من يطلب هذه المعلومات من السلطات الرسمية.
كما تم إبلاغ كل السلطات الأمنية عن أصحاب السيارات والموتوسيكلات ووضعهم القانوني لأخذ الإجراءات القانونية المناسبة
وقد تم اجتماع منذ ٣ اشهر اتفق فيه الاهالي مع البلدية والعمال السوريين بتحديد ساعات منع التجول من 8:30 مساء الى 6:00 صباحا” وهذا القرار يطبق ضمن امكانيات البلدية.
وطلب من كل بيت تسكن فيه عائلة سورية تقديم الاوراق الثبوتية بالايجارات اذا كانوا لتاريخه لم يقدموا الاوراق الرسمية كما اتفقوا على عدم استقبال عمال جدد سوريين في غلبون وتحديد وجود العائلات القانوني.
وبنهاية الاجتماع تم تشكيل لجنة من الاهالي لبحث ودراسة ومتابعة كافة الامور بهذا الخصوص وتقرير ما يلزم فيما يتعلق بهذه المواضيع، كما جرى التداول بتوسيع وتطوير لجنة الطوارئ للمساهمة في تطبيق هذه القرارات من البلدية وبتّ أية إشكالات تخص التعرفة او غيرها من الامور اليومية.
وطرح بعض الأهالي ما لديهم من اسئلة وهواجس بخصوص النازحين السوريين اجابهم الرئيس جبرايل على كل سؤال من خلال رؤية واضحة لا مساومة عليها وهي : مصلحة غلبون وابناء غلبون ومستقبل غلبون.
وان تبقى غلبون البلدة المضيافة التي كانت ولا تزال تؤكد على التوافق بين كل مكونات المجتمع الغلبوني من اهالي وعمال والذين يعملون كلهم لتنشيط الحركة الاقتصادية حيث يتحضر الأهالي لاستقبال الضيوف ضمن النشاطات التي تحضرها البلدية لموسمي الربيع والصيف القادمين .
وهذه لقطات من الاجتماع
