Skip to content Skip to footer

حوار المرحلة امس مع الوزير وليد نصار على L.B.C

من تابع امس “حوار المرحلة ” للإعلامية رولا حداد مع وزير السياحة المهندس وليد نصار على محطة L.B.C رأى في الوزير نصار رجل دولة قدير في استيعاب التطورات الدولية والاقليمية ، بالإضافة إلى معرفة دقيقة في مجريات الأحداث الداخلية وارتباط بعضها بالأحداث الخارجية .

رغم ذكاء الإعلامية رولا ودقة الأسئلة المتعددة الرؤوس بالإتجاهات ، تمكن الوزير نصار بحنكته السياسية من “إشباع” رغبات المشاهد بأجوبة صريحة ، صادقة ، سهلة ومبسطة دون تهرّب أو مواربة أو مجاراة لهذا أو ذاك من القوى الفاعلة على الساحتين الإقليمية والداخلية .

الوزير نصار ، ذكّرنا امس بأحد زعماء العرب في مقابلاته التلفزيونية مع إعلاميين لكبار الصحف والمحطات الأجنبية ، من تماسك أعصاب وهدوء مّتحكّم ، الى رصانة مميّزة وابتسامات قليلة ولكنها من القلب معبّرة .

أجوبة علمية بدون شعبوية لوزير مسؤول . حِنْكة أجوبة على أسئلة ذكية سواء منها العامة أو السياسية الخاصة .

جلوس في احتشام للضيف والمشاهد.

قامة تنتصب في الكرسي امتلاء ، وساقان متلاصقان لا هزهزة ولا اكتتاف .

لا نبرة صوت عالية ولا قهقهات ، لا تمثيل بالأيدي ولا ادعاءات ، وهذه المشهدية تذكرنا بما كتبه يوما الصحافي باتريك سيل عن الرئيس حافظ الأسد في إحدى مقابلاته معه وفي كتابه ” الأسد صراع على الشرق الأوسط ” .

وليد نصار في ” حوار المرحلة ” امس، أظهر براعة وأهلية لحوار كل مرحلة .

الوزير نصار في ليلة امس ، كان

رجل دولة بعيون اللبنانيين …

* الروابط *

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.