١ _ الفاسد لا يصير مصلحا
قال جليس في مقهى رصيف جبيلي :” لا أحد من رؤساء الأحزاب الإقطاعية التوارثية ولا الميليشياوية يريد دولة المواطنة والقانون . كل واحد يريد من كيس غيره وليس من كيسه والجميع يريد من كيس الدولة ؟ فكيف تقوم الدولة مع هؤلاء بدون ثورة جارفة؟!
٢ _ في جلسة أراكيل متنوعة الانتماءات الطائفية والسياسية قال أحدهم : انه لوحظ عدم ورود اي اسم لجبيلي من الذين انفجر بهم جهاز البايجر ؟
٣ _ فن الشطارة
تردّد أن نازحين غير لبنانيين يؤجرون منازلهم بأسعار مضاعفة للإيجارات التي يدفعونها، إلى نازحين لبنانيين ويذهبون هم الى مدارس ويستفيدون من مساعدات إضافية.
٤ _ الأمر للميدان
قال حارس المدينة : اهل العريس راضيين وأهل العروس راضيين وكاتب عقد الزواج حاضر بس العروس مش موافقة ؟ وهيك جماعتنا في المنظومة الحاكمة من مسألة وقف الحرب والقرار ١٧٠١ بيعتبروا اذا وافقوا يعني مشي الحال وانتهى الأمر … بس العروس مش موافقة؟
٥ _ عوني وتياري
قال ” عوني” لرفيقه” التياري” بأن لا أحد بإمكانه مجاراة النائب سيمون ابي رميا في دينامية الحركة والحضور ، من التعازي والأفراح الى الندوات والمؤتمرات ، الى زيارة المرضى والمسنين ، الى سهرات المؤيدين والعشاوات وفي السفر تكون الاتصالات ناهيك عن جولاته الأوروبية بملف النازحين … فوافقه “التياري ” همسا دون ان يشعر به الحاضرون.
٦_. لا يُخفى الثقيل
كعادته على ثقالة دمه أسرع ليدخل المصعد ، فقالت له : الوزير لا يريد أحدا يصعد معه ، فامتثل وانكفأ.
٧ _ بين الشرعي وغير الشرعي.
قال خبير قانون دستوري
في جلسة خميس الروابط : ” تبين أن السلاح الشرعي لدى الأنظمة العربية هو للإستقواء على شعوبها ، وغير الشرعي بيد الميليشيات هو للإستقواء على الدولة والمحافظة على مكاسبها؟!
٨ _. لم تاتِ الساعة بعد ؟
عاتب نائب من كتلة نائبا آخر على تصريح ذكر فيه بالاسم أفضلية مرشح لرئاسة الجمهورية بما يتمتع به من علاقات دولية وخبرة اقتصادية مالية … وقال له : الأمر ما زال مبكرا على طرح الأسماء ؟
٩_. عنف الأحزاب
وزير سابق قال في عشاء جبيلي بأن الأحزاب اللبنانية تمارس العنف على مستويين :
داخل كل طائفة لتعيين من يمثلها على صعيد الدولة ،
وما بين القوى الطائفية لتعيين حصة كل منها في الدولة.
وهذه الممارسات أدت الى خراب الادارة والمؤسسات الرسمية والى انهيار الدولة وسقوط الوطن .
١٠ _. شعب مقهور
شبّه سياسي عتيق النزوح اللبناني الداخلي والخارجي على مدى خمسين سنة بنزوح الشعوب القديمة في التوراة و الحديثة بفعل الاستعمار والغزوات وأن أجيالا لبنانية ولدت في الحروب والتوترات وماتت قهرا من نصيبها في الحياة .
١١ _ شكرا جبيل .
عبرت بلاد جبيل أفضل تعبير عن تاريخها في احتضان المنكوبين وإيواء النازحين من كل المِلل والنِحل والانتماءات على قاعدتها الذهبية في العيش المشترك ونصرة الملهوف وقد استضافت أكبر عدد من النازحين اللبنانيين .
١٢. الى منافقين ●● يأتونك بالعناق وقلوبهم مملوءة بالخبث والنفاق ؟! ●● كم ديك يظن ان الشمس تشرق بصياحه وكم أحمق يظن أن الحياة لن تستمر بدونه ؟ ●● أغلب صفات الإنسان وراثية إلّا النفاق الخبث الحقد فهي مجهود شخصي . ●● بلد بيشتي حروب فينبت عشب الحقد على الدروب وينمو الثأر في القلوب ويتحوّل للمؤامرات مرتعا وموئلا . هكذا أقبلنا على الحياة في هذه البلاد وفي هذا الشرق العربي ” الفطيم” بالعظيم . ولبناننا ، حمل هموم الآخرين على أرضه فتعايش معها حروبا على الحدود واقتتالا داخل الحدود ، فتقسّمت مواطنته وتوزع ولاؤه ودمر ازدهاره وهجر أولاده وتهجر من أرضه وهو يهلل للأخوة الطامعين ويشهر سلاح الشعارات بوجه المحتلين وهو يكبّر ويسبّح ويُحمدل . ثم يعود لطلب المصالحة بعد ان تكون المؤامرة قد دخلت قلبه وأجّجت حقده واستعملته لمآربها عن طريق تدمير بلده وتهجير أبنائه ويروح يعبر عن ندمه في حفلات تبويس اللحى.. والجار للجار .. وأخاكَ أخاكَ … أنظروا الى سلسلة هذه التواريخ من الحروب الداخلية حيث تم تدمير قرى وبلدات لبنانية ثم عادوا الى المصالحة وبعدها عادوا الى الاقتتال بين أبناء الهوية الواحدة والمصير الواحد بفعل الارتهان للتدخلات الخارجية لدول المصالح الاستعمارية على حساب الدم اللبناني والكيان اللبناني . وهذه لمحة عن الأحداث المؤلمة المدمرة ولم نتعلم منها شيئا . ١٨٤٠ ١٨٦٠ _ حرب الجبل بين الدروز والموارنة
١٩٤٣- الإستقلال
١٩٤٨- النكبة وإنشاء دولة إسرائيل.
١٩٥٨- حرب أهلية وطائفية مصغّرة وحلف بغداد .
١٩٦٧ -حرب الأيام ال ٦
١٩٦٩ – إتفاقية القاهرة المشؤومة التي شرّعت العمل الفدائي .
١٩٧٠ – أيلول الأسود في الأردن.
١٩٧٣ – حرب ٦ اوكتوبر .
١٩٧٥ – الحرب الأهلية البغيضة التي انتهت على زغل .
١٩٧٨ -إحتلال الجنوب الى الليطاني والقرار رقم ٤٢٥
١٩٨٢ – إحتلال جنوب لبنان وبيروت.
١٩٩٠ – إتفاق الطائف.
٢٠٠٠ – تحرير الجنوب بعد ١٨ سنة من الإحتلال .
٢٠٠٤ – القرار ١٥٥٩
٢٠٠٥ – إغتيال الرئيس الحريري وبروز الإنقسام العامودي في السياسة اللبنانية ١٤ و ٨ اذار .
٢٠٠٦ – حرب تموز والقرار ١٧٠١
٢٠٠٨ – ٧ أيار في بيروت ومن ثم إتفاق الدوحة بعد الفراغ الرئاسي الأول.
٢٠١٤- ٢٠١٦ الفراغ الرئاسي الثاني.
١٧ تشرين ٢٠١٩ وثورة الواتس أب.
٢٠٢٢- الفراغ الرئاسي الثالث الى الآن بدون أفق.
٢٠٢٤ – حرب غزة أيضاً بدون أفق.
٢٠٢٤ – الحرب على لبنان بدون أفق .
الروابط * في ٦ تشرين اول ٢٠٢٤