١ _ البحث عن صفة
قال مسؤول رفيع الرتبة من غير السلك المدني في جلسة غداء بأن مرض ” البحث عن صفة” يتفشى واسعا في المجتمع اللبناني وتتصدره الأحزاب “وأغنياء الأعتاب”، وأصبح منظمو الاحتفالات والمناسبات في حرج كبير لحفظ مقاعد المدعويين المرموقين المستحقين صدارة المجالس و الاجتماع .
٢ _. بدنا وجوه جديدة
متخصص في الشأن الرياضي قال : إن معركة انتخابات اتحاد كرة الطائرة الموعدها في تشرين بدأت تخرج من الهمس الى العلن وشعارها ” بدنا وجوه جديدة” وبدأت الترشيحات ولو قبل اوانها.
٣ _ قضاء جبيل والمهرجانات الجامعة.
يقول ناشط في الشأن السياحي الجبيلي بأن اهتمام وزير السياحة وليد نصار بمنطقة جبيل وإدراج الكثير من أماكنها التراثية على لائحة الأماكن السياحية الرسمية حرّك دينامية شبابية سياحية في إحياء المهرجانات الفنية والموسيقية والتراثية في القرى والبلدات الجبيلية على مساحة القضاء كله .
٤ _. غلبون والإبداع المتألّق.
الحملة الإعلانية التي قام بها رئيس بلدية غلبون ايلي جبرايل ولجنة المهرجانات أثمرت حضورا كثيفا لافتتاح المهرجان الموسيقي مساء اول امس الجمعة رغم الإحتفال الضخم لتطويب البطريرك الدويهي في ساحة بكركي والذي جذب اليه معظم عشّاق المهرجانات .
٥ _. وطن القديسين لا يُغْلَب ولا يُبتَلع.
في احتفاليات تطويب البطريرك الدويهي العالية السقف في الحضور وفي الخطاب الوطني الصريح اختفت وجوه صغار المنظرين في “المارونيات” من جماعة الأحزاب ودكنجية “البحث عن صفة”، كما انكفأ أيضا شتات المنظّرين من الأطراف الأخرى بما درجوا عليه افتراء عن
” المارونية السياسية ” وظهر جليا أن دولة الوطن العميقة غير قابلة للاهتزاز ولا السقوط .
٦_. قولوا انشالله …
قال جليس خميس دار الروابط :” تصوروا اذا أنعم الله علينا بحاكم شبيه بالأمير محمد بن سلمان أو ديغول لبناء الدولة اللبنانية الحديثة ، فكم نحتاج من السجون لزج ” أبناء ” الطبقة الحاكمة من رجال دنيا ودين ، وهل من الممكن استئصال جميع الأورام الضاربة في مفاصل الوطن والدولة ؟!
٧ _. لا تفعلوا أفعالهم ..
يقول جليس مقهى الرصيف :” لو أن القيادات المارونية الدينية والزمنية يطبقون واحدا بالمائة مما قالوه وكتبوه ونطقوه عن سيرة وحياة الطوباوي اسطفان لكان لبنان والمجتمع الماروني وخاصة العائلي بألف خير .
٨ _.شعب عظيم وقيادات عاطلة .
كان يستمع إليهم، شلة من أصدقائه الحزبيين في مقهى الشارع العام ولمّا عِيلَ صبره من سخافة نظرتهم ومقاربتهم للمسائل الوطنية بمنطق طائفي وضعيوي … التفت إليهم وقال :” يبدو بعدما سمعتكم بلسان أحزابكم ، أن مقولة ” الموارنة شعب عظيم بقيادات عاطلة” ما زالت سارية المفعول ؟
٩ _. خلاف مستتر .
في عشاء ساهر بطابع تربوي حصلت مشادة بين اثنتين من المنظمين وهما على نكد سياسي سابق فما كان من ” المسؤول” إلّا أن سحبهما الى زاوية المطعم وأنبهما محذرا …
١٠ _ فرّيسيّو الهيكل .
أحد جلساء دار الروابط قال في معرض إعجابه بحفل تطويب البطريرك الدويهي :” إن الطوباوي البطريرك كان يسمع بأسماء جماعة الصف الأول ونصف الصف الثاني ، ولكنه بالأمس تعرّف الى وجوههم ولن يفلتوا من حسابه واحدا تلوَ الآخر ، على فرّيسيّتهم في تعذيب الفقراء والمساكين وخيانة الأمانات .
١١ _ عودة النفوذ الأميريكي .
يقول صحافي عتيق إن قدوم حاملات الطائرات والبوارج العسكرية الأميريكية الى مياه البحر المتوسط تحت عنوان حماية الكيان الصهيوني.. إنما هو لإعادة رسم النفوذ الأميريكي المباشر في منطقة الشرق الأوسط بعد ضموره لعدة سنوات
١٢ _ الى منافقين
●● اروع ما قيل عن اللئيم :
” اللَّئيم كذوب الوعد، خؤون العهد، قليل الرِّفْد، وإذا استغنى بَطِر، وإذا افتقر قنط، وإذا قال أفحش، وإذا سُئِل بخل، وإن سأل ألحَّ، وإن أُسْدِي إليه صنيعٌ أخفاه، وإن استُكْتِم سرًّا أفشاه، فصديقه منه على حذر، وعدوُّه منه على غرر”
●
●● رائعة الأب البروفسور يوسف مونس في البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي .
” تطويب البطريرك الدويهي فيض نعمة وبركة من السماء على الكنيسة المارونية وعلى لبنان
بعد اربعمئة سنة يأتي هذا الحدث في تطويب البطريرك اسطفان الدويهي ليقول لنا ان الله لا يترك لبنان، بل هو من وقت لآخر يرسل لنا اشارات قداسة ودلالات نِعم تقول لنا ان السماء والعناية الالهية تحفظان لبنان المكرس لقلب مريم العذراء ولسيدة لبنان.
الدويهي البطريرك المعلم ورع تقيّ مصلٍّ عالم مؤسس مريمي العبادة قرباني الحياة والتكرس، انه البطريرك المؤسس patriarche fondateur يشرح، يعلم، يدافع ويكتب عن العقائد واللاهوت والتاريخ والطقوس والرتب واللباس والزياحات والعبادات لينير شعبه وكنيسته ويعلم أبناء رعيته، ويدافع عن معتقد وايمان طائفته الكاثوليكي القويم والصحيح كإيمان بطرس ولتبقى كنيسته المارونية والموارنة كالوردة بين الأشواك.
أنه البطريرك المؤسس لتاريخ الأزمنة، يكتبه كعالم لاهوتي ليظهر الدلالات الكبرى لعظمة تاريخ الكنيسة المارونية المجاهدة والمضطهدة الطامحة دوماً إلى الحرية والكرامة الانسانية، وخاصة المرأة المارونية المثقفة والمربية والمساوية للرجل بالحقوق والواجبات.
هذه المارونية التي حولت صخور لبنان الوعرة إلى جنّة خضراء، وهو البطريرك الطقسي الذي كتب منارة الأقداس ليؤسس العلم الصحيح لليتورجيا والطقسيات المارونية وعمق تجذّرها في الكتاب المقدس واللاهوت العقائدي وكتابات الاباء والمعلمين القديسين، فشرح كل حركة وكل كلمة وكل آنية من آواني الطقس، وكل لباس ورمزيته ودلالاته وكيفية بناء الكنائس.
وله الفضل الكبير في مرافقة تأسيس الحياة الرهبانية الديرية مع المؤسسين الأوائل القادمين من مدينة حلب إلى قنوبين والوادي المقدس المطران عبدالله قراعلي والمطران جبرايل حوّا والأب يوسف البتن ولاحقاً جرمانوس فرحات.
وتبقى “مورت مورا” الشاهد الكبير على زمن التأسيسي هذا وستثمر هذه الرهبانيات لاحقاً الاباء المعلمين والعاملين في أرض لبنان والعديد من القديسين والطوباويين. وحدود لبنان هي على امتداد حدود وحضور أدياره.
ولقد جال في جميع الكنائس المارونية من لبنان إلى قبرص، من قنوبين إلى كسروان، إلى المتن والشوف، حاملاً ثقافة التنوع والتعدد والريادة الفكرية والحضارية والثقافية والعمرانية.
الأهم مع كل هذا أنه كان رجل القداسة والصلاة والورع والتقوى والعبادة القربانيّة والمريميّة، ينظر دوماً من قلاّيته في قنوبين إلى صورة العذراء والأرض اللبنانية وبيت القربان.
بطريرك القداسة والعلم يطوّب اليوم باحتفال مهيب في بكركي ليعطي لبنان مجداً وفخراً وشفاعة أمام العالم. هذا هو المجد الذي يتكلم عنه الدكتور شارل مالك والذي أعطي للموارنة ويتكلم عنه في هذا الشرق بالعلم والقداسة لتقديس نفوسنا كهذا البطريرك وأخذنا منه السعي للعلم والمعرفة والثقافة.
أما الكلمات المفاتيح لفهم حقيقة حياة البطريرك اسطفان الدويهي فهي: القداسة والتواضع والعلم والثقافة والمعرفة. وكما حوّل الاجداد والاباء الموارنة الأوائل صخور لبنان إلى جنات خضراء وجللوها وعاشوا أحرارا كرماء في الجبال الوعرة، وكانوا رواد علم وثقافة وحضارة وكرامة انسانية. هكذا علينا نحن اليوم أن نكون لنليق بهم وبتاريخنا ولبنان وكنيستنا ورهبانياتنا “
●● كتب اليوم الدكتور فارس سعيد: ” قرطبا عطشانة وهي محاطة بنبع افقا ونبع الرويس وينابيع في كل زاوية فكيف لها ان تبقى بدون مياه شفة ؟
فكتبنا له ما قاله الشاعر طرفة ابن العبد :
كالعيسِ في البيداءِ يقتلُها الظَمأ
والماءُ فوقَ ظهورها محْمول ُ
الروابط في ٤ آب