العميد المتقاعد زخيا خوري
لا يعلم الإنسان قيمة الأشخاص المحيطين به إلا عندما يفقدهم .
فَقَدَ لبنان منذ يومين قامة وطنية سياسية مرموقة ،دولة الرئيس سليم الحص ، المعروف بنزاهته ،وبياض كفّه ، ويكاد يكون من القلائل المحبوبين من جميع الأطياف اللبنانية .
اليوم تزعم كل القوى السياسية أن وفاة ” سليم الحص ” يجسّد موتاً لضمير لبنان ، نأمل أن لا تكون تمتمات وإستعراضات على الشاشات ، ولكن إرثه الوطني وقِيَمَه الأخلاقية أن تكون مثالاً حيّاً لجميع الذين يتعاطون السياسة ، عندها نبني وطناً خالٍ من الفساد والفاسدين.
مشاهدات: 72