ليبانون فايلز- بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق قفي تحطم طائرة مروحية بمنطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان، توالت ردود الفعل العربية والدولية.
وفيما يلي ردود الفعل:
الإمارات
قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على إكس: “خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي”.
وأكد رئيس الإمارات “تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة”.
قطر
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على منصة “إكس”: صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.
العراق
أعرب العراق، في بيان لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن دعمه للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.
“ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران”.
وأضاف “إننا إذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، وإلى إيران، حكومة وشعبا، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة”.
باكستان
نعت باكستان، الرئيس الإيراني الذي توفي والوفد المرافق له، الأحد، في حادث تحطم مروحية.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم حداد في باكستان احتراما لوفاة رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم الطائرة.
وكتب شريف عبر منصة إكس: “نعرب عن خالص تعازينا وتعاطفنا مع إيران في هذه الخسارة الفادحة”.
الهند
كتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على إكس: “أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما. تعازي القلبية لعائلته وللشعب الإيراني. الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين”.
فنزويلا
عبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن “حزنه العميق إزاء رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، وقال: “خسرنا شخصًا مثاليًا وقائدًا استثنائيًا في العالم.. كما كان شقيقنا، سيبقى الرئيس رئيسي دائمًا إنسانًا ممتازًا ومدافعًا عن سيادة شعبه وصديقًا غير مشروط لبلادنا”.
وفي رسالة تعزية وجهها لإيران، قال: “عناق صادق من جمهورية فنزويلا البوليفارية وستبقون مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة”.
سوريا
قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأكّد الأسد في رسالته على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه، معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.
وقال إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب.
وأضاف لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة مهمة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني.
روسيا
عزى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشعب الإيراني بالرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وقال إنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لروسيا، بحسب “روسيا اليوم”.
وجاء في برقية التعزية: “نشعر بحزن عميق إزاء نبأ الوفاة المأسوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما نتيجة تحطم المروحية. سنتذكر دائما هذه الشخصيات السياسية البارزة باعتبارهم وطنيين حقيقيين للجمهورية الإسلامية، ممن دافعوا بحزم عن مصالح دولتهم وضحوا بحياتهم في خدمة الوطن. في روسيا، كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان معروفين بأنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لبلادنا. ودورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني متبادل المنفعة والشراكة القائمة على الثقة لا يقدر بثمن. نعزي صادقين عائلات وأصدقاء الضحايا، وكذلك كل الشعب الإيراني الصديق. في ساعة الحزن هذه، أفكارنا وقلوبنا معكم”.
حركة حماس
نعت حركة حماس الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشيدة بموافقه “المشرّفة في دعم قضيتنا الفلسطينية”، بعد مقتله ومسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في تحطم مروحية في شمال غرب الجمهورية الإسلامية أمس، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأعربت الحركة عن “تضامنها مع إيران في الحادث الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والديبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني”.