– كتب شكسبير في أحد مؤلفاته ما يلي :
– لو أن الله يرزقني ابناً ..
سأركّز أن يكون البالون أكثر ألعابه.. وأشتريه له باستمرار ..
فلعبة البالون تعلمه الكثير من فنون الحياة …
1- تعلمه أن يصبح كبيراً ولكن بلا ثقل وغرور ..
حتى يستطيع الارتفاع نحو العلا ..
2- تعلمه فناء ما بين يديه في لحظة ..
وفقدانه يمكن أن يكون بلا مبرر أو سبب ..
– لذلك عليه أن لا يتشبث بالأمور الفانية ..
ولا يهتم بها إلا بقدر معين …
وأهم ما سيتعلمه ..
3- أن لا يضغط كثيراً على الأشياء التي يحبها ..
4- وأن لا يلتصق بها لدرجة أن يؤذيها ويكتم أنفاسها ..
لأنه سيتسبب في انفجارها ويفقدها للأبد ..
بل الحب يكمن في إعطاء الحرية لمن نحبهم ..
وسيعلّمه البالون أيضا..
5- أن المجاملة والمديح الكاذب وتعظيم الأشخاص للمصلحة.. يشبه النفخ الزائد في البالون ..
ففي النهاية سينفجر في وجهه ..
وسيؤذي نفسه بنفسه ..
– وفي النهاية سيدرك ..
أن حياتنا كلها مرتبطة بخيط رفيع …
كالبالونة المربوطة بخيط حريري لامع ..
ومع ذلك تراها ترقص في الهواء. ..
غير آبهة بقصر مدة حياتها أو ضعف ظروفها وإمكانياتها..
نعم سأشتري له البالون باستمرار …
وأحرص أن أنتقي له من مختلف الألوان،كي يحب ويتقبل الجميع بغض النظر عن أشكالهم وخلفياتهم وتفكيرهم.
روائع الفلسفة