Skip to content Skip to footer

” القرار كان صعباً”.. ماكنزي يكشف تفاصيل “ضربة سليماني”

استهدف سليماني في 3 كانون الثاني 2020 في ضربة جوية أميركية في بغداد، العراق. عملية الإستهداف أثارت توترات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وزادت من حدة الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. هذه العملية كان لها تأثير كبير على الديناميكية السياسية في الشرق الأوسط، اذ اعتبرها البعض نقطة تحول في السياسة الأميركية تجاه إيران. زادت التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

في هذا السياق، يبرز من خلال مقال رأي لـ”كينيث ماكنزي”، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية نشر في مجلة “أتلانتك”، كتب خلاله ماكنزي قائلاً: “لماذا وكيف نفذت عملية استهداف سليماني أحد كبار شخصيات “الحرس الإيراني”.

قال ماكنزي إنه “بصفته قائدا للقيادة المركزية الأميركية، كان يتحمل المسؤولية التشغيلية المباشرة عن الضربة المستهدفة لسليماني”، مشيرا إلى أن “سليماني كان مسؤولا عن إنهاء المئات من أفراد الخدمة الأميركية”.

أوضح أن “عملية استهداف سليماني أجبرت قادة إيران على إعادة دراسة تصعيدهم، مما أدى في نهاية المطاف إلى إنقاذ العديد من الأرواح”.

في مقاله، أشار ماكنزي إلى أن “سليماني يعد شخصية مركزية في التاريخ الحديث للعلاقات الأميركية الإيرانية. فقد انضم إلى “الحرس الإيراني” في عام 1979، وترقى ليصبح قيادياً في عام 1997 أو 1998، حيث اعتمد على الكاريزما التي يتمتع بها لتوسيع نفوذ إيران في المنطقة”.

تابع ماكينزي: “غرور سليماني ازداد مع زيادة شهرته، حيث أصبح دكتاتورياً وتصرف دون استشارة كيانات الاستخبارات الإيرانية الأخرى وأن سليماني اعتقد أنه لا يمكن المساس به، وقد ثبتت هذه القناعة حتى لحظة مقتله”.

زعم ماكنزي بقواله أيضاً أنه “عندما تولى منصب قائد القيادة المركزية في آذار 2019، كان أول شيء قام به هو الاستفسار عما إذا كان هناك خطة لضرب سليماني. لقد قمت بتوجيه قائد فرقة العمل الخاصة بالعمليات المشتركة لتطوير الحلول المناسبة”.

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.