Elie Bassil
شهادة ،
شهر أيار ،
هو شهر سيدتنا مريم العذراء،
شهر الصلاة والصوم والتطهير الجسدي والروحي. شهر المحبة والتسامح .
شهر إختبار عمق الإيمان
وشهر التحضير للإستسلام الكامل لمشيئة الرب .
-الشهادة،
هل نؤمن بأن الله قادر على كل شيء،
هل نؤمن بأن الله خالق السماوات والأرض ،
هل نؤمن بأن حنة حبلت من مريم بلا زرع بشري وإن الله قادر على ذلك ،
هل نؤمن بأن مريم حبلت من يسوع بلا زرع بشري وإن الله قادر على ذلك ،
هل نؤمن بأن مريم حبلت من الروح القدس وإن الله قادر على ذلك ،
اذا،
العذرأ هي في فكر الله منذ القدم
وممتلئة نعمة منذ أن حبل بها
وليس في ساعة ولادتها
أو في ساعة حبلها من الروح القدس .
في زيارة مريم لإليصابات قالت لها:
“مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك.. “
ألا نؤمن بأنه يوجد تساوي في البركتين .
وقولها :”مباركة أنت في النسأ”،
ألا نؤمن بأنه إنعام خاص من الله لها
وهي مباركة كما إبنها مبارك .
يقول القديس إفرام:
إنكما أنت وأمك وحدكما جميلان كل الجمال …إذ ليس فيك يا سيدي عيب ولا في أمك دنس “
ويخاطبها،
“أيتها التابوت المقدس العذرأ النقية…عروس الله”
يقول القديس أغسطينوس :
“إن كان الشيطان هو رأس الخطيئة فمريم قد سحقته لأن الخطيئة لم تجد إلى نفسها سبيلا”
- العبادة،
أعبد الله وفعله،
إنها فعل الله،
مريم أم الفادي هي فعل الله ،
نفسها طاهرة من نفس الله،
ألا نعبد فعل الله وفعله ونفسه الطاهر وعروس الله .
ألا نؤمن بأن يسوع صعد إلى السمأ بالروح والجسد وأراد الله أن يساويها بإبنه وصعدت الى السمأ بالروح والجسد.
أعبد الله وفعله،
وأعبد الروح القدس،
وأعبد يسوع
وأعبد عروس الله وَصاحبة النفس الطاهر مريم ،
وأكرم فقط،
الجسد الطاهر المقدس .
رجأ أتوسل إليك يا مريم ،أرجوك أزحف على قدميك ،رجأً وتضرعاً إشفينا من أمراضنا الروحية العقلية والجسدية وإشفي أمراضنا المستعصية وإقتلعي منا بذور الشر كلها وإرحمي وطهري نفس موتانا ليتقدسوا بشفاعتك يا مريم ،آمين
“لك منا صلاة الوردية والصوم من اجل تقديسك يا زوجتي جميلة، يا جميلة الروح والجسد “