الحزبيون في لبنان مرتهنون بعبادة الشخص، ومعظمهم من الفاسدين.
المستقلون احرار بعبادة الله، ومعظمهم من الشرفاء.
الحزبي تابع، المستقل حر.
االاحزاب في لبنان طائفية، مذهبية وشخصانية ، والتابع لها شيطان أخرس.
المستقلون يحترمون الطوائف والمذاهب وحكمهم شورى.
الاحزاب في “منظومة الطائف” تبادلت النهب والسرقة والمحاصصة والاستئسار والاحتكار وتبادل المنافع.استأثرت لجماعاتها بما وصل اليها من خدمات وخيرات البلاد، حتى صار غير الحزبي الآدمي والمتعلم والكفوء “وابن البيت” غريب في بلاده ” كصالح في ثمود”، ولم يعد امامه غير الهجرة وحرقة قلب والديه واهله… وتسألون بعد لماذا يغضب الشعب؟
كنتم قاهرين، جشعين، فجعانين حرمتم مواطنيكم من حقوق المواطنة والعيش الرغيد تارة باسم العيش المشترك؟ وطورا باسم السلم الاهلي؟ وانتم من اهل الشرك والفتنة.
وتسألون بعد لماذا يثور الشعب بشبابه وصباياه وقد نشفتم ضرع ” البقرة الحلوب” حتى اشرفت على الموت، وانتم تهربون اموالكم وتقهقهون؟ الويل لكم ثم الويل، ولأمثالكم عند رب العالمين عذاب أليم بما كنتم تفعلون.
