بقلم الدكتور جيلبير المجبر
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،
في هذه اللحظة المميزة، نحن نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والتأمل والتغيير الإيجابي. دعونا نرفع رؤوسنا بكل فخر وتفاؤل، مستعدين لاستقبال هذا الشهر بقلوب مطمئنة وأرواح مشرقة.
رمضان ليس مجرد شهر من الصوم والامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة للتحول الروحي والنمو الشخصي. في هذا الشهر، دعونا نجتمع حول مبادئ الرحمة والتسامح، ونعمل على بناء جسور الوحدة والمحبة بيننا.
لنستغل كل لحظة من أوقات رمضان في طاعة الله وبذل الخير للآخرين. لنتحدى أنفسنا للتخلص من العادات السلبية وتعزيز الصفات الحميدة. ولنتذكر دائمًا أن الله يرى جهودنا ويكافئنا بالخير في هذا الشهر الكريم.
فلنبدأ رحلتنا نحو التحول الإيجابي في رمضان، مؤمنين بأن كل لحظة قضيت في عبادة الله ستكون لنا شفيعة يوم القيامة. ولنترك بصمة إيجابية في حياتنا وفي حياة من حولنا، لنكون قدوة ومثل يحتذى به في الخير والتقوى.
فلنجعل هذا الشهر فرصة للتجديد والتحول، ولنتحلى بالصبر والعزيمة في سبيل الله. ولنستعد لاستقبال عيد الفطر بقلوب ملؤها السعادة والتسامح، عازمين على مواصلة العمل الصالح والبذل لخدمة الإنسانية.
أسأل الله أن يبارك لنا في هذا الشهر المبارك، وأن يجعلنا من الذين يستفيدون منه بالطاعات والأعمال الصالحة. وكل عام وأنتم بخير، ورمضان مبارك عليكم وعلى أحبائكم.
بكل الحب والتقدير،
الدكتور جيلبير المجبر