Skip to content Skip to footer

إضاءة وموقف


العميد المتقاعد علي عواد

باختصار شديد

  • عندما يُقال : {تفجير البيجر (و) الخطر السيبراني (و) الروبوتات الحربية} ، إنها (واو العطف) ، أي أن الندوة عالجت الموضوعات المنفصلة كأشكالٍ عديدة من التقنية الحديثة للتسلح ، ولا يعني ابداً ان التفجير حصل في عملٍ سيبراني!!! هي ندوة علمية شاملة ، ومضمونها استراتيجي واسع ولا يجب اسقاطه اطلاقاً حصراً على ما حدث بالأمس بصورة ضيقة مهما كانت المعلومات غزيرة . أي القراءة بمنظار أوسع وأشمل وعدم حصر الخلاصة فيما نعرف فقط . ومن يقرأ الكلمة المرفقة بالموقف بتمعن يدرك القصد العلمي الهادف.
  • من قال أن الأمرين مرتبطين ببعضهما (تفجير البيجر والخطر السيبراني) ؟ هل قيل هذا الأمر في موقفنا؟ بالتأكيد لا!!! الموضوعان منفصلان بعد قراءة جيدة ، وليس هناك من داعٍ لأيّ غموضٍ ورجاءٍ وتمنٍّ حول موضوع واضح جداً !
  • كان من المفيد والهدفيّة المثمرة جداً لو يعمد من يريد التعليق إلى ابداء الرأي حول الحل العلمي الهام الذي تحدّثنا حوله في الندوة وحول توقيته (أي منذ نيّف و ٦ سنوات) ، وذلك لمعرفة اهمية إسهامات اللبنانيين في المجال العلمي الدولي خصوصاً أننا – بتواضع – عملنا على أوّل اعتمادٍ ل “القانون الدولي الانساني” في بنية عمل الجيش اللبناني وفي عمل جيوش عدة بلدان عربية، ووضعنا برامجه التعليمية وهيكليات التنفيذ التأسيسي والتعاون، فكان ذلك بصمة علمية قانونية دائمة لبنانية وعربية.
  • بالتالي ، لو تمّ اعتماد هذا الحل العلمي الهام لكان إنجازاً استراتيجياً دولياً دائماً للبنان يُظهر صورته الحقيقية الناصعة بعد أن شوهها الحكام، ولَظهَرت آثاره القانونية اليوم في هذه المرحلة المصيرية من النزاعات المسلحة حول القضايا العادلة. هو حلّ من أجل لبنان والعالم … والانسانية .

إشترك معنا في النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية في صفحتنا على
الويب للحصول على آخر الأخبار.