العميد زخيا الخوري
تحدّثت يوم الجمعة الفائت عن إستعاضة العدو الإسرائيلي عن الحرب الواسعة ،لتكلفتها الباهظة على كافة الصعد، بالفتن والتفكيك الداخلي بين الفلسطينيين، وداخل دول الجوار.
يجب التحلّي بالوعي الكافي، وترك الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها لتجنيب البلد الفلتان الكامل، خاصةً أننا ندرك أن المشكلة ليست بالمنفّذ إنما بالمخطط والآمر، والحل في القرار الرسمي للدولة أن يكون جريئاً، ولا يمتثل للضغط الأممي بالنسبة لملف النزوح، وإتخاذ القرارات التي تلزم السوريين على العودة الطوعية، وضبط ومكافحة المهربين بشدّة (بشراً، وممنوعات) من قبل الجيش اللبناني لأنهم خطيرين.
أما إذا إتخذ القرار الخاطئ بزرك ومحاصرة جميع السوريين في كافة المناطق خاصةً المسيحيّة ، فسوف تنتفض كافة المخيّمات السورية في كل لبنان، وتحصل الفوضى القاتلة، المطلوبة إسرائيلياً.
مشاهدات: 31